مرحبًا بيكم أصدقائي،
النهاردة عاوز أكلمكم عن حاجة بتحصل فجأة وتربك أي حد بيعاني من الوسواس…
اللي هي: هجمة الوسواس.
بتبقى قاعد كويس، وفجأة تلاقي دماغك ولعت…
أفكار وسواسية بتدخل دماغك بقوة، ومعاها شعور رهيب إن الكلام ده حقيقي،
وتحس إنك هتصدق الأفكار دي أو هتعمل التصرف اللي بتخوفك منه.
في اللحظة دي، ناس كتير بتفتكر إنها خلاص رجعت لنقطة الصفر…
وإن كل اللي عملوه من تحسّن راح…
لكن الحقيقة لأ…
الهجمة دي مش معناها إنك فشلت، ولا إنك راجع من الأول.
اللي بيحصل إن دماغك اتعود يشتغل بطريقة معينة،
ولما يلاقيك مش بترد على الوسواس زيه زمان، يقرر يجرب يخوفك أكتر
ويشوف هل هتستسلم ولا لأ.
علشان كده عاوز أديك خمس خطوات علمية،
لو عملتها وقت الهجمة، هتقلل قوتها جدًا،
ومش هتسمح لها تتحكم فيك.
أول خطوة: افصل بين الفكرة والشعور.
يعني إيه؟
يعني لما تجيلك الفكرة الوسواسية وتحس معاها بشعور قوي جدًا،
قول لنفسك: “الشعور ده ناتج عن الوسواس، مش دليل إن الفكرة صح.”
تاني خطوة: ما تحاولش تطمّن نفسك بالعافية أو تناقش الفكرة كتير.
لأن النقاش الطويل بيدي الفكرة حجم أكبر.
بس رد عليها بكلمة بسيطة زي: “ده وسواس… مش حقيقة.”
تالت خطوة: سجّل الفكرة بسرعة على ورقة أو في ملاحظات موبايلك.
ليه؟ لأنك لما بتكتب الفكرة بتبدأ تشوفها من بعيد،
وتقلل من إحساس إنها حقيقية أو خطيرة.
رابع خطوة: نفّذ حاجة عادية جدًا.
حتى لو حاجة بسيطة زي إنك تقوم تشرب ميّة أو ترتّب مكتبك.
الفعل الطبيعي بيفصلك عن اللحظة اللي دماغك بتغلي فيها.
خامس خطوة: خليك فاكر إن الهجمة نفسها مش خطر.
هي مجرّد موجة هتعدّي، مهما كانت قوية.
وكل مرة بتعدّي من غير ما تستسلم،
دماغك بيتعلّم إنها أقل خطورة مما كنت فاكر.
تعليقات